التخطي إلى المحتوى الرئيسي

انظر أيضا

اختبار مهني في تخطيط انظمة الاعلام الآلي

تحليل مظاهر الزمن المعاصر: الكرونومتري، الخطي، والتاريخي""تحليل مظاهر الزمن المعاصر: الكرونومتري، الخطي، والتاريخي

 تحليل نص

تحليل مظاهر الزمن المعاصر: الكرونومتري، الخطي، والتاريخي

النص  يتحدث عن ظواهر الزمن المعاصرة ويقدم تحليلًا لهذه الظواهر. يتم تصنيف هذه الظواهر إلى ثلاثة مظاهر رئيسية: المظهر الكرونومتري، المظهر الخطي، والمظهر التاريخي.


- المظهر الكرونومتري: يتم التركيز في هذا المظهر على الزمن القابل للقياس والذي يستخدم لقياس وتنظيم الأنشطة المختلفة في الحياة. يتم تقسيم العمل والأحداث إلى فترات زمنية محددة، ويمكن أن يفرض الزمن الإنتاجي ضغوطًا على الأفراد.


- المظهر الخطي: يشير إلى أن الزمن المعاصر ليس زمنًا دائريًا، وإنما هو زمن يتطور وينمو استنادًا إلى الماضي والحاضر والمستقبل. يرتكز التقليد على الماضي بينما تركز الحداثة على المستقبل، لكن الحداثة تعكس الجدلية بين الماضي والمستقبل وتتحقق من خلالها تجديد مستمر.


- المظهر التاريخي: يعزز هذا المظهر دور التاريخ في الزمن المعاصر، حيث أصبح التاريخ القوة الهيمنة على المجتمع منذ فلسفة هيغل. يُعَدُّ التاريخ مرجعًا واقعيًا للماضي وأيضًا مرجعًا للتطور المستقبلي. ينطوي الفكر الحداثي على تفكير تاريخي وسعي مستمر نحو التقدم والمستقبل.


يتميز الزمن المعاصر بغياب القيود والاستمرارية المطلقة. وقد أفضى التوازن بين العوامل المحدودة والتغيرات الجدلية إلى تكوين زمنية جديدة تمامًا.


 تتميز الحداثة برغبتها الدائمة في أن تكون دائمًا "معاصرة"، أي أنها تسعى للتواكب مع التقدم والمستجدات. وتتلاشى الحدود بين الماضي والحاضر والمستقبل، حيث تندمج الحداثة بشكل متزايد مع الواقع واليومية. وتعتبر هذه الدمجة هي الجانب الآخر لاستمرارية التاريخ، حيث لا يكون الوجود الحديث إلا نتيجة للتطور التاريخي.


باختصار، يقدم النص تحليلًا للزمن المعاصر ويبرز العناصر المميزة لهذا الزمن، مثل المظهر الكرونومتري والمظهر الخطي والمظهر التاريخي. كما يؤكد على تواجد الحداثة وسعيها المستمر للتجديد والمضي قدمًا في المستقبل.

تعليقات

المشاركات الشائعة