بحث هذه المدونة الإلكترونية
هل تحتاج إلى مساعدة في بحثك الأكاديمي؟ تفضل بطرح أي سؤال أو إشكالية تواجهك وفريقنا المتخصص سيكون على استعداد لتزويدك بالمساعدة التي تحتاجها!
انظر أيضا
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تقنيات التفويج والعمل الجماعي
تقنيات التفويج والعمل الجماعي
خطة البحث
الفصل
الأول: تعريف الموضوع ومدى أهميته وتحديد الإطار المفاهيمي
1.1
تعريف الموضوع
1.2
أهمية الموضوع
1.3
تحديد الإطار المفاهيمي
الفصل الثاني: : المقاربات
النظرية لنظام التفويج والتحصيل الدراسي
- الخلفية
النظرية لنظام التفويج والتحصيل الدراسي
·
البحـث السوسيولوجي لإشكاليات نظام التفويج
·
آراء وتحلـيلات ايميـل دوركـايم فيمـا يخـص
المؤسسـات التربويـة ونظـام التعلـيم
- المقاربة
البنائية الوظيفية.
- المقاربة
الماركسية
الفصل
الثالث: النظام التعليمي في الجزائر وعلاقته بالتفويج والعمل الجماعي
3.1
نظام التعليم في الجزائر
3.2
العلاقة بين التفويج والعمل الجماعي ونظام التعليم في الجزائر
الفصل
الرابع: تقنيات التفويج والعمل الجماعي في المؤسسة التعليمية في الجزائر
4.1
المؤسسات التعليمية في الجزائر
4.2
تقنيات التفويج والعمل الجماعي في المؤسسة التعليمية
4.3
استخدام تقنيات التفويج والعمل الجماعي في المؤسسة التعليمية وفوائدها
الفصل الأول: تعريف الموضوع ومدى أهميته وتحديد الإطار المفاهيمي
يتضمن
الفصل الأول من هذا البحث تعريف الموضوع المتعلق بنظام التفويج والتحصيل الدراسي،
وتحديد مدى أهميته في السياق العام للتعليم. ويهدف هذا الفصل أيضًا إلى تحديد
الإطار المفاهيمي للبحث وتحديد المفاهيم الأساسية التي سيتم الاعتماد عليها في
البحث.
يعتبر
نظام التفويج والتحصيل الدراسي من الموضوعات المهمة والحساسة في مجال التعليم، حيث
يؤثر بشكل كبير على جودة التعليم والتحصيل الدراسي للطلاب. وتتعدد المشكلات
والتحديات التي تواجه نظام التفويج والتحصيل الدراسي في العديد من البلدان، بما في
ذلك الجزائر، ولذلك يجب دراسته بشكل دقيق وتحليل أسباب وعوامل هذه المشكلات.
.1.3 تحديد الإطار المفاهيمي
يتضمن
الإطار المفاهيمي لهذا البحث دراسة المفاهيم الأساسية التي يتعلق بها نظام التفويج
والتحصيل الدراسي، وتحديد المفاهيم المرتبطة بالمؤسسات التربوية ونظام التعليم.
وسيتم الاعتماد في هذا البحث على المقاربة السوسيولوجية في دراسة هذا الموضوع، حيث
تهدف هذه المقاربة إلى دراسة العلاقة بين المجتمع والتعليم وتحليل تأثير العوامل
الاجتماعية والاقتصادية والثقافية على نظام التفويج والتحصيل الدراسي
الفصل
الثاني: : المقاربات النظرية لنظام التفويج والتحصيل
الدراسي
الخلفية
النظرية لنظام التفويج والتحصيل الدراسي
تهدف
هذه الدراسة إلى استكشاف موضوع نظام التفويج والتحصيل الدراسي المرتبط به، وتتناول
في فصل المقاربات النظرية لنظام التفويج والتحصيل الدراسي، بدايةً بالخلفية النظرية
للموضوع وفقًا للمقاربات النظرية الكلاسيكية والحديثة في التربية. ويهدف ذلك إلى
توضيح المفاهيم النظرية التي تشكل أساسًا لفهم الموضوع المدروس بشكل أفضل وتوفير
تفاصيل أكثر وضوحًا عن هذا الموضوع.
البحـث السوسيولوجي لإشكاليات
نظام التفويج
سيتمحور البحث حول الدراسة السوسيولوجية
لإشكاليات نظام التفويج. وتعني هذه المصطلحات دراسة الآليات والعمليات الاجتماعية
التي تؤثر على نظام التفويج، وكذلك فهم المشكلات والتحديات التي يواجهها هذا
النظام. ويعتبر البحث السوسيولوجي من المناهج الرئيسية التي يمكن استخدامها لفهم
الظواهر الاجتماعية والتغيرات التي تطرأ على المجتمعات والمؤسسات، وبالتالي يمكن
الاستفادة من هذا النهج لفهم تأثير نظام التفويج على المؤسسات التربوية ونظام
التعليم.
المقاربات النظرية لنظام
التفويج والتحصيل الدراسي
تتناول دراسة الآليات والعمليات
الاجتماعية التي تؤثر على نظام التفويج، فمن الممكن أن يؤثر البيئة الاجتماعية
والثقافية على اختيار الطلاب للمسارات التعليمية والتفويج إلى المستويات الأعلى.
كما يمكن أن تتأثر العمليات التعليمية ونظام التقويم بتلك العوامل الاجتماعية
والتي يجب مراعاتها عند تطوير أي إصلاحات تعليمية. لذلك، فإن فهم هذه الآليات
والعمليات الاجتماعية هو أمر حيوي لتحسين نظام التفويج والتحصيل الدراسي وضمان
كفاءته وفاعليته.
ماهي : المقاربات النظرية لنظام
التفويج والتحصيل الدراسي
المقاربات النظرية لنظام
التفويج والتحصيل الدراسي هي المدارس الفكرية التي تبحث في مفهوم وأهداف نظام
التعليم وكيفية تطويره وتحسينه. وتسعى هذه المقاربات النظرية إلى تحليل ودراسة طرق
وأساليب التعليم والتعلم، وتطوير الاستراتيجيات والأدوات اللازمة لتحسين عملية
التفويج والتحصيل الدراسي.
تشمل المقاربات النظرية لنظام
التفويج والتحصيل الدراسي العديد من التيارات والمدارس الفكرية مثل المقاربة البنائية
والمقاربة السلوكية والمقاربة الإنسانية والمقاربة الاجتماعية والمقاربة النفسية
وغيرها. وتتنوع هذه المقاربات في نظرياتها وأساليبها وتحليلاتها، وتعتمد على
العديد من المفاهيم والمبادئ الأساسية لعملية التعليم والتعلم.
تأثير نظام التفويج على
المؤسسات التربوية ونظام التعليم.
يترتب على نظام التفويج تأثيرات
كبيرة على المؤسسات التربوية ونظام التعليم بشكل عام، حيث يؤثر على عدة جوانب
منها:
1-
تأثيره على جودة التعليم: فقد يؤدي نظام التفويج
إلى تركيز الاهتمام على النجاح الفردي للطالب دون النظر إلى جودة التعليم العامة،
مما يؤثر على جودة التعليم وفعاليته.
2-
تأثيره على المناهج الدراسية: يمكن أن يؤثر نظام
التفويج على اختيار المواد التي تعطى أولوية في المناهج الدراسية، وقد تنحصر
الاهتمام في هذه المواد على حساب مواد أخرى مهمة.
3-
تأثيره على الطلاب: يؤثر نظام التفويج على نمط
تعلم الطلاب ويجعلهم يسعون لتحقيق النجاح الفردي بشكل أكبر وتحقيق الأهداف
الشخصية، وبالتالي يتحول تركيزهم إلى المسابقة والتفوق الفردي بدلاً من العمل
الجماعي وتحقيق الأهداف العامة.
4-
تأثيره على الأسرة والمجتمع: يؤثر نظام التفويج
على موقف الأسرة والمجتمع تجاه التعليم وتقديره، ويمكن أن يزيد الضغط على الطلاب
والأسر لتحقيق النجاح الفردي وتحقيق التفوق في المجتمع.
لذلك، يجب دراسة تأثير نظام
التفويج على المؤسسات التربوية ونظام التعليم بشكل شامل، واتخاذ الإجراءات اللازمة
لتحسين جودة التعليم وتحقيق الأهداف العامة للتعليم.
آراء
وتحلـيلات ايميـل دوركـايم فيمـا يخـص المؤسسـات التربويـة ونظـام التعلـيم
تحتوي
آراء وتحليلات ايميل دوركايم على العديد من المفاهيم والنظريات التي تتعلق
بالمؤسسات التربوية ونظام التعليم. فقد اهتم دوركايم بتحليل مختلف جوانب نظام
التعليم، مثل الهدف منه والوسائل التي يتم استخدامها في تحقيق هذا الهدف، بالإضافة
إلى تحليل دور المعلمين والطلاب في العملية التعليمية.
كما
انه قد اهتم بتحليل المؤسسات التربوية والعوامل التي تؤثر على تطورها وتحسين
أدائها. وتناول دوركايم أيضًا موضوع التحفيز والتفويج في التعليم، ودرس كيف يمكن
تحفيز الطلاب وتشجيعهم على تحقيق الأهداف التعليمية.
يشير
"دوركايم" إلى العلاقة الإيجابية بين مستوى تعليم الفرد وكل من مستوى
الوظيفة والدخل والمكانة الاجتماعية التي يحصل عليها، حيث يزداد احتمال حصول الفرد
على وظيفة ودخل ومكانة اجتماعية كلما ارتفع مستوى تعليمه. وهذا يدل على أن التعليم
يعتبر عاملاً أساسياً لمستقبل الجيل الصاعد اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، وأن
هناك علاقة إيجابية بين مستوى تعليم الفرد وحراكه الاجتماعي من مستويات دنيا إلى
مستويات عليا.
حيث
يرى "دوركايم" أن التربية هي عملية مستمرة ومتغيرة، وتتأثر بعوامل كثيرة
منها البيئة والمجتمع والتكنولوجيا والثقافة والاقتصاد وغيرها. وعليه، يرى
"دوركايم" أن التعليم يجب أن يكون متوافقا مع هذه العوامل وأن يتطور بما
يتناسب مع متطلبات الحاضر والمستقبل. وهذا يتطلب وجود نظام تربوي متجدد وقادر على
التكيف مع التحولات والتغيرات الاجتماعية والثقافية والتكنولوجية.
المقاربة
البنائية الوظيفية
المقاربة
البنائية الوظيفية هي نظرية تربوية تعتمد على افتراض أن المجتمع يتأثر بشكل كبير
بالتعليم، وأن الأهداف التي يرغب في تحقيقها المجتمع تتحقق من خلال توفير التعليم
اللازم للفرد. وتعتمد هذه المقاربة على الاعتقاد بأن الأفراد يتلقون المعرفة
والمهارات اللازمة للوظائف المختلفة في المجتمع من خلال التعليم، وأن التعليم يعمل
على تطوير القدرات والمهارات الفردية التي تساعدهم على تحقيق الأهداف المطلوبة في
المجتمع.
وبموجب
هذه المقاربة، يتم تحديد أهداف محددة للتعليم، ويتم وضع خطط تعليمية تستهدف تحقيق
هذه الأهداف، وتتم مراجعة هذه الخطط وتحسينها بشكل مستمر لضمان تحقيق الأهداف
المرجوة. وبالإضافة إلى ذلك، تعتمد المقاربة البنائية الوظيفية على تطوير المهارات
اللازمة للفرد للمساهمة في تحقيق الأهداف المجتمعية، وتشجيعه على المشاركة الفعالة
في المجتمع وتحمل المسؤولية الاجتماعية.
وتستخدم
المقاربة البنائية الوظيفية في العديد من النظم التعليمية حول العالم، حيث يتم
التركيز على توفير التعليم اللازم لتطوير المهارات والقدرات الفردية والمساهمة في
تحقيق الأهداف المجتمعية.
أهــم أفكــار هــذه النظريــة واســهامات منظريهــا
فيمــا يخــص المؤسســات التعليميــة ونظــام التعليم
تركّز
المقاربة البنائية الوظيفية على فهم نظام التعليم كنظام اجتماعي يتأثر بالعوامل
المختلفة، ويؤدي إلى الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي وتحقيق الأهداف المجتمعية.
ومن أهم أفكار هذه النظرية هي أن المؤسسات التعليمية تعمل كأجهزة تنظيمية تستخدم
الأدوات والعمليات الخاصة بها لتحقيق أهداف محددة، وتتمثل هذه الأهداف في تعليم
الطلاب وإعدادهم للمجتمع والعملية الاقتصادية.
ومن
أهم الإسهامات التي قدمتها المقاربة البنائية الوظيفية هو تحليل العمليات الداخلية
للمؤسسات التعليمية وكيفية تأثيرها على تحقيق الأهداف التعليمية والاجتماعية. كما
أنها ساعدت على فهم دور المؤسسات التعليمية في صناعة الهوية الثقافية والوطنية
للطلاب، وتحديد أنظمة القيم التي ينبغي تعليمها ونشرها.
ومن
المهم أن نذكر أن المقاربة البنائية الوظيفية لها أيضًا بعض النقاط الضعيفة، مثل
تجاهلها للأسس النفسية والاجتماعية للتعلم، والتركيز الشديد على المؤسسات
التعليمية بمعزل عن السياق الاجتماعي الأوسع.
- التصور
الوظيفي لإميل دوركايم
يعتبر
إميل دوركايم، عالم اجتماع فرنسي، أحد أهم المنظرين في مجال التربية والتعليم.
ويتميز التصور الوظيفي لدوركايم بتركيزه على الغرض الأساسي للتعليم ودوره الوظيفي
في المجتمع. حيث يعتبر دوركايم أن الغرض الأساسي للتعليم هو تأهيل الأفراد
للمشاركة الفعالة في المجتمع وتحقيق التكافؤ بين الأفراد.
ويتمثل
التصور الوظيفي لدوركايم في رؤيته الأساسية للتعليم كمؤسسة اجتماعية تساعد في
تحقيق التكافؤ والتماسك الاجتماعي. وبناءً عليه، يرى دوركايم أن التعليم يجب أن
يوفر المعارف والمهارات التي يحتاجها الفرد في حياته اليومية وفي العمل، وذلك بما
يساعده على المشاركة الفعالة في المجتمع.
ويعتبر
دوركايم أيضاً أن التعليم يساعد في تحقيق الاندماج الاجتماعي للأفراد، وأنه يلعب
دورًا حيويًا في بناء الهوية الوطنية والانتماء الاجتماعي. وينظر دوركايم إلى
المدرسة باعتبارها مؤسسة تعليمية رئيسية تعزز الانتماء الوطني والاندماج الاجتماعي
وتساعد في بناء الهوية الوطنية.
بالإضافة
إلى ذلك، ينظر دوركايم إلى التعليم على أنه وسيلة للتحرر الفردي والجماعي، وأنه
يساعد في تطوير القدرات والمهارات الشخصية للفرد ويمكنه أن يحدث تغييرًا في القيم
والمعتقدات والعادات الاجتماعية. ويعتبر دوركايم أن التعليم يجب أن يؤمن الفرص
المتساوية.
- المقاربة
الماركسية
تعتبر
المقاربة الماركسية واحدة من المقاربات النظرية الهامة في تحليل التعليم، حيث
تعتمد على النظرية الاقتصادية وتحليل النظام الاجتماعي والتفاعلات بين الفئات
الاجتماعية والدور الذي يلعبه التعليم في هذا النظام.
وتقوم
المقاربة الماركسية بتحليل التعليم من خلال النظر إلى العلاقة بين التعليم
والإنتاج والعمل، وتركز على دور التعليم في تحقيق أهداف الإنتاج والحفاظ على
العلاقات الاجتماعية القائمة.
وترى
المقاربة الماركسية أن التعليم يعمل على تثبيت وتأكيد النظام الاجتماعي القائم
ويقوم بتعليم الفرد قواعد النظام وقيمه ومعاييره، مما يعمل على تحقيق الاستقرار
والتكيف مع النظام.
وتركز
المقاربة الماركسية أيضًا على دور التعليم في الحفاظ على الطبقية وتثبيت الفوارق
الاجتماعية، حيث يتم تعليم الفئات السفلى بمهارات تعمل على الحفاظ على نظام
الإنتاج والتأكيد على أدوارها الاجتماعية المحددة، في حين يتم تعليم الفئات العليا
مهارات تؤهلها للحفاظ على النظام الاجتماعي وتحقيق مصالحها.
وترى
المقاربة الماركسية أن التعليم يعتبر وسيلة لإنتاج العمالة المنضبطة والمتكيفة مع
النظام الاجتماعي القائم، وأن الهدف الرئيسي من التعليم هو تثقيف الفرد بمهارات
ومعارف تتماشى مع احتياجات سوق العمل والإنتاج، وليس تنمية مهاراته ومعارفه
الشخصية والفردية.
ترى
المقاربة الماركسية أن النظام التعليمي يساعد على تحويل الميزة الاقتصادية الموروثة
إلى صيغة اجتماعية أكثر قبولاً، حيث يعمل على إنتاج الإيديولوجيا التي تخدم الطبقة
الرأسمالية. ويعتبر المجتمع الرأسمالي دليلاً على هذا الدور الذي يلعبه النظام
التعليمي في تكوين الأفكار والقيم والمعتقدات التي تخدم المصالح الاقتصادية للطبقة
الحاكمة.
تركز
المقاربة الماركسية في تحليل التعليم على أن التعليم يعمل على إنتاج الإيديولوجية
اللازمة للطبقة الرأسمالية للحفاظ على سيطرتها على وسائل الإنتاج والموارد. وبذلك،
يعتبر التعليم وسيلة لتحقيق هذه الأهداف ونقلها إلى الجيل القادم.
ومن
خلال تحليل المنهج والمحتوى الذي يتم تدريسه في المدارس والجامعات، يعتبر
الماركسيون أن النظام التعليمي يقوم بنقل الأفكار والمفاهيم التي تدعم النظام
الرأسمالي، وتبرر سياساته وأساليبه. كما يؤكدون أن هذا النظام يتمتع بطبيعة طبقية،
حيث يسعى إلى إنتاج القادة الذين يحمون مصالح الطبقة الحاكمة، بينما يعمل على
تعليم الفئات الفقيرة والعاملة فقط المهارات اللازمة لتنفيذ العمليات البسيطة.
وبالإضافة
إلى ذلك، يؤكد الماركسيون أن التعليم يساهم في إنتاج الطبقة العاملة التي تتحمل
أعباء الإنتاج، بينما يؤمن النظام التعليمي للطبقة الحاكمة القدرة على السيطرة على
وسائل الإنتاج والثروة وبالتالي المحافظة على النظام الاقتصادي والاجتماعي القائم.
وبالتالي،
فإن التحليل الماركسي للتعليم يعتبر أن التعليم ليس مجرد ظاهرة تربوية، بل إنه
يشكل جزءًا من العلاقات الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع، ويساهم بشكل مباشر في
إنتاج الواقع الاجتماعي والاقتصادي للمجتمع.
تصـور
" كـارل مـاركس" أن وظـيفـة التعليـم تتمثل في تـأكيـد الهيمـنـة
الثقافيـة والاقتصـادية للطبقـة الـحاكمة، فـيضـطر الفـرد داخـل المجتمـع
الرأسمـالي إلـى الالتـحاق بالنظـام التعليمـي لكي يحصـل علـى مؤهـلاتهـا و يتمـكن
من الاندمـاج فيه، و بالتالـي تضـطر الشرائـح الفقيـرة داخـل هذـا المجتمـع إلـى
العمـل لصـالح هذه الطبـقة والحفـاظ علـى نظـام الانتـاج والاستـهلاك.
وبذلك
فإن التعليم يؤدي إلى تعزيز الهيمنة الثقافية والاقتصادية للطبقة الحاكمة، وتكريس
التفرقة الطبقية والاستغلال الاقتصادي.
الفصل
الثالث: النظام التعليمي في الجزائر وعلاقته بالتفويج والعمل الجماعي
3.1
نظام التعليم في الجزائر
3.2
العلاقة بين التفويج والعمل الجماعي ونظام التعليم في الجزائر
الفصل
الرابع: تقنيات التفويج والعمل الجماعي في المؤسسة التعليمية في الجزائر
4.1
المؤسسات التعليمية في الجزائر
4.2
تقنيات التفويج والعمل الجماعي في المؤسسة التعليمية
4.3
استخدام تقنيات التفويج والعمل الجماعي في المؤسسة التعليمية وفوائدها
التربية
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
المشاركات الشائعة
بحث حول اضطرابات التعلم: عسر الحساب
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
اختبار مهني في تخطيط انظمة الاعلام الآلي
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
Solution Concours Professionnel Assistaut Ingénieur Niveau 2
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
مقال عن نظم المعلومات
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق