بحث هذه المدونة الإلكترونية
هل تحتاج إلى مساعدة في بحثك الأكاديمي؟ تفضل بطرح أي سؤال أو إشكالية تواجهك وفريقنا المتخصص سيكون على استعداد لتزويدك بالمساعدة التي تحتاجها!
انظر أيضا
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
التصوير الجوي
التصوير الجوي
- التاريخ العريق للاستخدامات الجوية في التصوير الجوي في علم الآثار.
- أنواع الصور الجوية المستخدمة في علم الآثار، بما في ذلك التصوير الرأسي والتصوير المائل.
- دور التصوير الجوي في دعم الحفريات الأثرية والتعرف على المواقع الأثرية الجديدة.
- دور التصوير الجوي في إثراء الخرائط الأثرية وإدارة المواقع الأثرية.
- تقنيات التصوير الحديثة التي تستخدم في علم الآثار، مثل التصوير الجوي بالليزر (LIDAR) والصور الفضائية.
- أنواع التصوير الجوي وكيفية استخدامها في علم الآثار.
- مساهمة التصوير الجوي في دعم الحفرية الأثرية والتنقيبات الأثرية.
- دور التصوير الجوي في إثراء الخريطة الأثرية وتوثيق المواقع الأثرية.
- تاريخ التصوير الجوي وتطوره في مجال الآثار.
- أهمية التصوير الجوي في الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي للبلدان.
خطوات البحث التصويري
يُعد التصوير الجوي أحد الأدوات الهامة في مجال علم الآثار، حيث يمكنه توفير معلومات قيمة عن المواقع الأثرية والمناطق الأثرية المحتملة. ويتم تنفيذ البحث التصويري الجوي في علم الآثار وفق الخطوات التالية:
تحديد المنطقة المراد تصويرها: يتم تحديد المنطقة التي تراد تصويرها وتحديد حدودها بدقة.
تحديد الأهداف: يتم تحديد الأهداف المحددة للبحث، مثل الكشف عن مواقع أثرية جديدة أو التحقق من معلومات مسبقة عن مواقع أثرية معروفة.
تحديد الطائرة والمعدات: يتم اختيار الطائرة المناسبة للتصوير والمعدات المطلوبة مثل الكاميرات الجوية والأدوات اللازمة لمعالجة البيانات.
تخطيط المهمة: يتم تخطيط المهمة بدقة، مثل تحديد ارتفاع الطائرة وسرعتها وزاوية الإطلاق وفترة الرصد.
جمع البيانات: يتم تنفيذ المهمة التصويرية وجمع البيانات المطلوبة بأعلى جودة ممكنة.
معالجة البيانات: يتم معالجة الصور التي تم التقاطها من خلال تطبيق تقنيات التحليل والمعالجة الحاسوبية.
التحليل والتفسير: يتم تحليل البيانات المعالجة وتفسيرها للحصول على معلومات قيمة عن المواقع الأثرية المحتملة والمواقع الأثرية المعروفة.
أهميته
يساهم التصوير الجوي بشكل كبير في دعم الحفرية الأثرية وإثراء الخريطة الأثرية، فهو يوفر معلومات قيمة عن المواقع الأثرية المحتملة والمواقع الأثرية المعروفة. ومن بين المساهمات التي يقدمها التصوير الجوي في هذا الصدد:
كشف المواقع الأثرية: يمكن للتصوير الجوي كشف المواقع الأثرية التي تكون غير مرئية من الأرض، ويساعد على تحديد حجم وموقع الموقع الأثري المكتشف.
تحديد الأشكال الهندسية للمواقع الأثرية: يمكن للتصوير الجوي تحديد الأشكال الهندسية للمواقع الأثرية المكتشفة، مما يمكن من تحديد وظيفة الموقع الأثري.
التخطيط الجيومورفولوجي: يمكن للتصوير الجوي التحليل الجيومورفولوجي للمواقع الأثرية ومناطق الحفر، مما يمكن من توضيح العلاقة بين البنى الأثرية والبيئة المحيطة.
إنشاء الخرائط الأثرية: يمكن للتصوير الجوي إنشاء خرائط أثرية تظهر المواقع الأثرية ومعالمها وتوضح العلاقات المكانية بينها.
دعم الحفريات: يمكن للتصوير الجوي دعم عمليات الحفريات الأثرية عن طريق توفير معلومات عن الموقع الأثري وتحديد النقاط التي يجب التركيز عليها أثناء الحفر.
المساهمة في الترميم والحفاظ على المواقع الأثرية: يمكن للتصوير الجوي المساعدة في الترميم والحفاظ على المواقع الأثرية من خلال توفير معلومات دقيقة عن الموقع وتحديد الأماكن التي يجب التركيز عليها، ويمكن استخدام التصوير الجوي في تحديد مناطق التلف والتآكل في المواقع الأثرية وتوفير المعلومات اللازمة للحفاظ عليها.
بهذه الطريقة، يمكن للتصوير الجوي أن يساهم بشكل كبير في دعم الحفريات الأثرية وإثراء الخريطة الأثرية، ويمكن استخدامه كأداة مهمة لتحليل ودراسة المواقع الأثرية بطريقة فعالة ودقيقة.
تاريخيا
تاريخيًا، يُعتبر الماركيز أرلاند Arlands Marquis أول من استخدم التصوير الجوي لتصوير أجزاء من الأراضي الفرنسية باستخدام البالون في القرن الثامن عشر، وتحديدًا في سنة 1783. كما نجح الفوتوغرافي الفرنسي فليكس تورناكون Tournachon. F في التقاط صور فوتوغرافية من بالون، وتمكن من خلالها من إنجاز خريطة طبوغرافية لقرية قرب مدينة باريس.
وفي سنة 1862، عرف الأمريكيون قيمة الصورة الجوية المأخوذة من البالونات في الاستطلاع الحربي خلال الحرب الأهلية الأمريكية، وتبعهم الروس في سنة 1886. وتطور فن التصوير بسرعة هائلة في القرن العشرين مع بداية تحليق أول طائرة من صناعة الأخوين رايت عام 1903، حيث أتاحت هذه الطائرات الجديدة إمكانية التصوير الجوي بصورة أكثر دقة وفعالية.
وتم استخدام التصوير الجوي بشكل واسع في الحروب العالمية الأولى والثانية، حيث كان يستخدم للتجسس والاستطلاع ولتحديد مواقع الأهداف ولتقييم الأضرار الناتجة عن القصف.
وفي علم الآثار، أصبح التصوير الجوي أداة هامة لدعم الحفريات الأثرية وإثراء الخريطة الأثرية. فقد أتاح التصوير الجوي إمكانية تحديد المواقع الأثرية المخفية تحت سطح الأرض وتحديد البقايا الأثرية والهياكل الأثرية بشكل دقيق. كما يمكن استخدام التصوير الجوي في دراسة الأنماط العمرانية للمدن القديمة وتحديد القصور والحصون والآثار الأخرى التي يصعب الوصول إليها بواسطة الاستكشاف اليدوي.
وبفضل التطور التكنولوجي، أصبح التصوير الجوي أكثر دقة وفعالية مع استخدام الطائرات بدون طيار والأقمار الاصطناعية، مما يساهم في تحسين جودة الصور الجوية وتحليلها بشكل أفضل للكشف عن المواقع الأثرية المخفية.
أنواع الصور الجویة
بالنسبة لأنواع الصور الجوية المستخدمة في علم الآثار، فإن الأثريين يستخدمون طريقتين رئيسيتين في التصوير الجوي للكشف عن المواقع القديمة، وهما:
التصوير الرأسي: وهو نوع من الصور الجوية يتم التقاطها بزاوية مستقيمة عن الأرض، ويتم ذلك عن طريق استخدام الكاميرات المثبتة على الطائرات أو الطائرات بدون طيار. وتكون هذه الصور ذات دقة عالية وتساعد الأثريين في رصد التفاصيل الدقيقة للمواقع الأثرية، مثل الآثار الأرضية والبنية التحتية والتضاريس الطبيعية والعمرانية.
التصوير المائل: وهو نوع آخر من الصور الجوية، يتم التقاطها بزاوية مائلة عن الأرض، وتتميز هذه الصور بالتفاصيل الأكثر وضوحًا للأشياء التي تقع على السطح، ويمكن استخدام هذا النوع من الصور لتحليل الخصائص المختلفة للأرض ومعالمها، وكذلك للكشف عن بعض الأشكال الجغرافية الدقيقة والمنحنيات والانحدارات في التضاريس.
التصوير الرأسي هو أكثر أنواع التصوير الجوي استخدامًا في علم الآثار، حيث يتم التقاط الصور بزاوية 90 درجة مباشرةً أسفل الطائرة. ويعتمد هذا النوع من الصور الجوية على الظلال والاختلافات في الأشكال والألوان لتحديد المواقع الأثرية وتفاصيلها.
أما التصوير المائل فهو يتم التقاط الصور بزاوية مائلة، ويعتمد على تحليل الظلال والأشكال والألوان بشكل أفضل لتحديد التضاريس والأنماط الأرضية بدقة أكبر. ويستخدم هذا النوع من الصور الجوية بشكل أكبر في تحليل المواقع الأثرية والتضاريسية والجغرافية بشكل عام.
وتعتبر التقنيات الحديثة في التصوير الجوي مثل تقنية الليدار والرادار والأقمار الصناعية من الأساليب الحديثة التي تساعد في تحديد المواقع الأثرية والجغرافية بدقة أعلى وسرعة أكبر.
مساھمة التصویر الجوي في دعم الحفریة الوقائیة:
تلعب التصوير الجوي دورًا حاسمًا في دعم الحفرية الوقائية، حيث يمكن استخدامه لتحديد المواقع الأثرية وتحديد الأماكن التي يجب الحفر فيها والتي يجب تجنبها. وباستخدام التقنيات المتطورة في التصوير الجوي مثل الليزر والأقمار الصناعية، يمكن توليد نماذج ثلاثية الأبعاد للمواقع الأثرية وتحديد أماكن التكوينات الجيولوجية والموارد المائية، مما يساعد على تخطيط الحفريات بشكل دقيق وتحسين فعالية العمليات الأثرية وتقليل التدمير الناتج عن الحفريات العشوائية. ويمكن استخدام الصور الجوية المأخوذة من المروحيات والطائرات الصغيرة أيضًا لرصد الأنشطة الإنسانية غير المشروعة والتدمير البيئي في المناطق الأثرية، ومنعها واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية هذه المواقع التاريخية والثقافية الهامة.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للتصوير الجوي أن يساعد في الحفاظ على المواقع الأثرية وحمايتها من التلف والتدمير بواسطة الحفريات غير القانونية والنشاطات الإنشائية غير المصرح بها. ويمكن للتصوير الجوي أن يكشف عن المداخل غير المشروعة إلى المواقع الأثرية والأضرار التي تلحق بها، مما يسمح للسلطات المختصة باتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايتها.
ويستخدم الأثريون أيضًا التصوير الجوي لتحليل النمط الحضري للمواقع الأثرية والكشف عن التغييرات التي طرأت عليها عبر الزمن، مما يمكنهم من فهم النمو الحضري لتلك المناطق وتطوير استراتيجيات حفظ الآثار والتخطيط الحضري.
بشكل عام، يمثل التصوير الجوي أداة قوية لدعم الحفريات الأثرية وإثراء الخريطة الأثرية، حيث يمكنها توفير معلومات ثرية ومفصلة عن المناطق الأثرية وتحليلها بشكل فعال، مما يساعد على فهم أفضل لتاريخنا وثقافتنا.
خاتمة
في النهاية، يمكن القول بأن التصوير الجوي يعد أداة مهمة وفعالة في دعم الحفريات الأثرية والمحافظة على التراث الثقافي. ومن خلال تحليل الصور الجوية، يمكن للباحثين في علم الآثار تحديد المواقع المحتملة للحفريات والانقاض، وبالتالي تخطيط الحفريات بطريقة أكثر فعالية وتحقيق نتائج أفضل. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام الصور الجوية في إثراء الخرائط الأثرية وتوثيق التغيرات الحاصلة في المناطق الأثرية عبر الزمن. لذلك، يجب على المؤسسات المعنية بالحفاظ على التراث الثقافي ودعم البحوث الأثرية الاستفادة من التقنيات الحديثة المتاحة في التصوير الجوي وتشجيع البحث والابتكار في هذا المجال.
وبفضل تقنيات التصوير الحديثة، يمكن تحليل الصور الجوية بدقة عالية وتفاصيل دقيقة لتحديد المواقع الأثرية والحفريات الأثرية المحتملة. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام التصوير الجوي في عمليات الحفريات الوقائية والمحافظة على المواقع الأثرية، حيث يمكن استخدام الصور الجوية لتحديد المناطق التي تحتاج إلى الحفاظ عليها والتركيز على تلك المهمة في العمليات الحفرية.
بشكل عام، يمكن القول بأن التصوير الجوي يساهم بشكل كبير في دعم الحفرية الأثرية وإثراء الخريطة الأثرية، ويعتبر أحد الأدوات الحديثة والفعالة في مجال علم الآثار.
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
المشاركات الشائعة
بحث حول اضطرابات التعلم: عسر الحساب
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
اختبار مهني في تخطيط انظمة الاعلام الآلي
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
Solution Concours Professionnel Assistaut Ingénieur Niveau 2
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
مقال عن نظم المعلومات
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق