التخطي إلى المحتوى الرئيسي

انظر أيضا

اختبار مهني في تخطيط انظمة الاعلام الآلي

اتجاهات الاتصال

اتجاهات الاتصال

يعتبر الاتصال واحداً من أهم العناصر التي تؤثر على نوعية وجودة العلاقات بين الأفراد والمجتمعات. ومع تزايد الحاجة إلى التواصل في مختلف المجالات والمستويات، أصبح من الضروري فهم أنواع الاتجاهات الاتصالية المختلفة وكيفية استخدامها بشكل فعال. فهذه الاتجاهات تحدد كيفية تناول المعلومات والأفكار والمشاعر بين المرسلين والمستقبلين، ويمكن للتفاهم والتواصل الفعال أن يؤديان إلى بناء الثقة وتعزيز العلاقات الاجتماعية والثقافية. لذلك، سيتم في هذا المقال الحديث عن أنواع الاتجاهات الاتصالية وكيفية استخدامها بشكل فعال لتحقيق التواصل الفعال.


مفهوم اتجاه الاتصال 

اتجاه الاتصال يشير إلى الطريقة التي يتم بها تبادل المعلومات والأفكار والرسائل بين الأفراد أو المؤسسات أو الجماعات. ويمكن أن يتأثر اتجاه الاتصال بالعديد من العوامل مثل الثقافة واللغة والتكنولوجيا والسياسة والمؤسسات والجماعات.


وعادة ما تتكون الاتجاهات في الاتصال من سلوكيات وأنماط وسلوكيات وتقاليد يتم اتباعها في التواصل بين الأفراد أو المؤسسات. ويمكن للاتجاهات في الاتصال أن تؤثر بشكل كبير على الفهم والتفاهم بين الأفراد والمجتمعات، ويمكن أن تساعد في بناء الثقة والعلاقات الإيجابية، أو يمكن أن تؤدي إلى الصدامات والتوترات والخلافات.


وبالتالي، فإن فهم أنماط واتجاهات الاتصال في المجتمعات المختلفة يعد مهمًا لتعزيز التواصل والتفاهم بين الأفراد والمؤسسات والجماعات، ويمكن أن يساعد على بناء علاقات إيجابية وتحقيق الأهداف المشتركة.



يمكن تقسيم مفهوم اتجاه الاتصال إلى عدة عناصر رئيسية، وهي كما يلي:


المرسل (Sender): هذه العنصر يمثل الشخص الذي يقوم بإرسال الرسالة أو الاتصال بالطرف الآخر. يتأثر اتجاه الاتصال لديه بالعديد من العوامل الشخصية والثقافية والخبرات السابقة.


المستقبل (Receiver): يمثل الشخص الذي يستقبل الرسالة أو يتلقى الاتصال من الشخص الآخر. يتأثر اتجاه الاتصال لديه بعدة عوامل أيضًا، مثل الثقافة والتعليم والخبرة الشخصية.


الرسالة (Message): هي المعلومات التي يحاول المرسل إيصالها إلى المستقبل. يتم تشكيل الرسالة بناءً على اتجاه الاتصال لدى المرسل وهدفه من الاتصال.


الوسائل والقنوات (Mediums and Channels): تمثل الوسائل والقنوات التي يستخدمها المرسل لإيصال الرسالة إلى المستقبل. يمكن استخدام العديد من الوسائل والقنوات في الاتصال، مثل الكلام والكتابة والصور والأفلام والإنترنت وغيرها.


السياق (Context): يتمثل السياق في الظروف والأحداث والعوامل الخارجية التي تؤثر على الاتصال وتشكل المعنى الكامل للرسالة. يشمل السياق الثقافة والتاريخ والموقف الاجتماعي والبيئة الاجتماعية.


الهدف (Purpose): يتمثل الهدف في الغرض من الاتصال وما يريد المرسل تحقيقه من الاتصال. يمكن أن يكون الهدف تغيير سلوك المستقبل أو إقناعه بشيء ما أو تحويل اهتمامه إلى موضوع معين.


فئات اتجاهات الاتصال 

يتم تقسيم اتجاهات الاتصال عادةً إلى ثلاث فئات رئيسية وهي: الاتصال الواحد الاتجاه، الاتصال الثنائي الاتجاه، والاتصال الجماعي. ويمكن النظر إلى هذه الفئات من مختلف المنظورات والأساليب لفهم مدى تأثيرها على عملية التواصل.


في الاتصال الواحد الاتجاه، يكون هناك مرسل واحد ومستقبل واحد ويتم نقل المعلومات في اتجاه واحد فقط، ويشمل هذا النوع من الاتصال الإعلانات والتنبيهات والتوجيهات. ويستخدم هذا النوع من الاتصال عادة في العمليات الإدارية أو في توجيه المهام والأوامر.


أما في الاتصال الثنائي الاتجاه، يكون هناك مرسل واحد ومستقبل واحد أيضًا، ولكن يكون الحوار ذا اتجاهين ويتم تبادل الأفكار والمعلومات بين المرسل والمستقبل. ويشمل هذا النوع من الاتصال المحادثات الشخصية والمقابلات الوظيفية والمناقشات الفنية. ويعتبر هذا النوع من الاتصال هامًا جدًا في تطوير العلاقات الشخصية والعملية والاجتماعية.


أما في الاتصال الجماعي، يتم نقل المعلومات والأفكار والمعارف بين عدد من المرسلين والمستقبلين في نفس الوقت. ويشمل هذا النوع من الاتصال الاجتماعي والتدريبات الجماعية والاجتماعات العامة والندوات والمؤتمرات. ويعتبر هذا النوع من الاتصال أكثر تحديًا في التخطيط وتنظيم الأنشطة التي تتطلب مشاركة العديد من المشاركين.


ويمكن أن تتأثر اتجاهات الاتصال بالعديد من العوامل والظروف المختلفة، مثل الثقافة والتكنولوجيا والسياسة والموقف الاجتماعي والاقتصادي للأفراد والمجموعات. وبالتالي، يمكن تصنيف اتجاهات الاتصال بمختلف الأساليب والمنظورات، على سبيل المثال:


الاتصال الشخصي: يشمل هذا النوع من الاتصال المحادثات والمناقشات والاجتماعات والمقابلات الفردية، ويمكن أن يكون هذا النوع من الاتصال مفيدًا لتطوير العلاقات الشخصية والاحترافية.


الاتصال عبر وسائل الإعلام: يشمل هذا النوع من الاتصال استخدام وسائل الإعلام المختلفة، مثل الراديو والتلفزيون والصحف والمجلات والإنترنت، ويمكن أن يكون هذا النوع من الاتصال مفيدًا لنشر المعلومات والأخبار والإعلانات.


الاتصال الإلكتروني: يشمل هذا النوع من الاتصال استخدام البريد الإلكتروني والمراسلات الإلكترونية والدردشات عبر الإنترنت، ويمكن أن يكون هذا النوع من الاتصال مفيدًا للتواصل السريع والفعال مع الآخرين.


الاتصال الجماعي: يشمل هذا النوع من الاتصال المؤتمرات والندوات والاجتماعات الجماعية والتدريبات الجماعية، ويمكن أن يكون هذا النوع من الاتصال مفيدًا للتواصل والتعلم والتطوير المهني.


الاتصال الرسمي: يشمل هذا النوع من الاتصال الإعلانات الرسمية والتوجيهات والتعليمات والمراسلات الرسمية، ويمكن أن يكون هذا النوع من الاتصال مفيدًا في العمليات الإدارية والحكايات الرسمية.


الاتصال الغير رسمي: يشمل هذا النوع من الاتصال الحديث الغير رسمي والمراسلات غير الرسمية والتواصل الشخصي غير الرسمي، ويمكن أن يكون هذا النوع من الاتصال مفيدًا لبناء العلاقات الاجتماعية وتعزيز التواصل بين الأفراد.


الاتصال الفعال: يشمل هذا النوع من الاتصال التواصل الفعال والواضح والمفهوم بين الأفراد، ويمكن أن يكون هذا النوع من الاتصال مفيدًا لتحقيق الأهداف المشتركة وحل المشاكل.


الاتصال غير الفعال: يشمل هذا النوع من الاتصال الاتصال الغير فعال وغير الواضح وغير المفهوم بين الأفراد، ويمكن أن يؤدي هذا النوع من الاتصال إلى سوء التفاهم وعدم تحقيق الأهداف المشتركة.


الاتصال ذو الاتجاه الواحد: يشمل هذا النوع من الاتصال الاتصال الذي يتم فيه إرسال المعلومات من شخص واحد إلى شخص آخر دون وجود تفاعل من الطرف الآخر، ويمكن أن يكون هذا النوع من الاتصال مفيدًا في المواقف التي تتطلب إرسال المعلومات بسرعة.


الاتصال ذو الاتجاهين: يشمل هذا النوع من الاتصال الاتصال الذي يتم فيه تبادل المعلومات بين شخصين أو أكثر، ويمكن أن يكون هذا النوع من الاتصال مفيدًا في بناء العلاقات وتحقيق الأهداف المشتركة.


الاتصال الشخصي: يشمل هذا النوع من الاتصال الاتصال الذي يتم فيه التواصل بين الأفراد بشكل مباشر، ويمكن أن يكون هذا النوع من الاتصال مفيدًا في بناء العلاقات الاجتماعية والتواصل الفعال بين الأفراد.


الاتصال الجماعي: يشمل هذا النوع من الاتصال التواصل بين مجموعة من الأفراد، ويمكن أن يكون هذا النوع من الاتصال مفيدًا في تحقيق الأهداف المشتركة للمجموعة.


الاتصال الداخلي: يشمل هذا النوع من الاتصال التواصل بين الأفراد داخل منظمة أو شركة أو مؤسسة، ويمكن أن يكون هذا النوع من الاتصال مفيدًا في تحقيق الأهداف المشتركة وتنظيم العمل داخل المؤسسة.


الاتصال الخارجي: يشمل هذا النوع من الاتصال التواصل بين المؤسسة أو الشركة أو المنظمة والعملاء أو الجمهور أو الموردين، ويمكن أن يكون هذا النوع من الاتصال مفيدًا في التسويق وبناء العلاقات مع الشركاء التجاريين.


الاتصال الفعاليات: يشمل هذا النوع من الاتصال الأحداث التي تقام لتوفير فرصة للتواصل والتفاعل بين الأفراد، ويمكن أن يكون هذا النوع من الاتصال مفيدًا في بناء العلاقات وتحقيق الأهداف المشتركة.


الاتصال عبر وسائل الإعلام: يشمل هذا النوع من الاتصال التواصل عبر وسائل الإعلام المختلفة مثل التلفزيون والإنترنت والصحف والمجلات، ويمكن أن يكون هذا النوع من الاتصال مفيدًا في نشر المعلومات والتوعية وبناء الصورة الإعلامية للمؤسسات والشركات.


الاتصال عبر الشبكات الاجتماعية: يشمل هذا النوع من الاتصال التواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويمكن أن يكون هذا الالنوع من الاتصال مفيدًا في التواصل والتفاعل مع الجمهور وبناء العلاقات الشخصية والتجارية.


الاتصال الدولي: يشمل هذا النوع من الاتصال التواصل بين الأفراد والمؤسسات والدول، ويمكن أن يكون هذا النوع من الاتصال مفيدًا في تعزيز التعاون الدولي وبناء العلاقات الدولية والتجارية.


الاتصال العائلي: يشمل هذا النوع من الاتصال التواصل بين أفراد الأسرة، ويمكن أن يكون هذا النوع من الاتصال مفيدًا في تعزيز العلاقات الأسرية وتحقيق الاستقرار العائلي.


الاتصال العاطفي: يشمل هذا النوع من الاتصال التواصل العاطفي بين الأفراد، ويمكن أن يكون هذا النوع من الاتصال مفيدًا في تعزيز العلاقات الشخصية وتحسين الصحة العقلية.


الاتصال الديني: يشمل هذا النوع من الاتصال التواصل الديني بين الأفراد، ويمكن أن يكون هذا النوع من الاتصال مفيدًا في تعزيز الروحانية وتحسين العلاقة بالله والمجتمع.


الاتصال السياسي: يشمل هذا النوع من الاتصال التواصل السياسي بين الأفراد والحكومات والمؤسسات السياسية، ويمكن أن يكون هذا النوع من الاتصال مفيدًا في تحقيق الأهداف السياسية وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان.


 اتجاهات الاتصال تشمل:

تنوع اتجاهات الاتصال بحسب العديد من العوامل المختلفة، بما في ذلك الأهداف المرجوة، والمحتوى، والمستخدمين، والتقنيات المستخدمة، والقيود الزمنية والمكانية، وغيرها. وبناءً على هذه العوامل، يمكن تقسيم اتجاهات الاتصال إلى عدة فئات

الاتصال الخطي (linear communication):

 وهو الاتصال الذي تنقل الرسالة بشكل مباشر من المرسل للمستقبل دون وجود تفاعل أو مناقشة. ويمكن رؤية هذا النوع من الاتصال في الإعلانات التلفزيونية أو الإعلانات المطبوعة.

الاتصال الدائري (circular communication): 

وهو الاتصال الذي تنقل الرسالة إلى مجموعة من الأفراد الذين يتفاعلون ويشاركون في التفكير والمناقشة حول الموضوع المطروح. ويمكن رؤية هذا النوع من الاتصال في الاجتماعات وورش العمل.

الاتصال الثنائي (two-way communication): 

وهو الاتصال الذي يتفاعل فيه المرسل والمستقبل ويتبادلان الأفكار والرسائل. ويمكن رؤية هذا النوع من الاتصال في المحادثات الشخصية أو المهنية.

الاتصال العمودي (vertical communication): 

وهو الاتصال الذي يحدث من المستويات الأعلى إلى المستويات الأدنى في التسلسل الهرمي للمنظمة. ويشمل هذا النوع من الاتصال التوجيهات والتوجيهات والتعليمات والأهداف التي يجب أن يتبعها العاملون في المؤسسة.

الاتصال الأفقي (horizontal communication): 

وهو الاتصال الذي يحدث بين الأفراد في نفس المستوى الوظيفي داخل المنظمة، ويشمل هذا النوع من الاتصال التنسيق والتعاون والمشاركة في حل المشاكل المشتركة.


  • الاتصال الخطي

يعد الاتصال الخطي واحدًا من أهم اتجاهات الاتصال والذي يشير إلى الاتصال الذي يجري في خط مستقيم من المرسل إلى المستقبل. ويمكن الاعتماد على الاتصال الخطي في العديد من المواقف والتي تتطلب توصيل رسائل معينة بوضوح ودقة، كما يمكن استخدامه في تحليل البيانات والإحصاءات.


تتميز الاتصال الخطي بوضوح الرسالة المرسلة، حيث يتم تقديمها بشكل مباشر وواضح دون تدخل أو تغيير من المستقبل. ويعد الاتصال الخطي هو الأسلوب الرئيسي في الاتصال الفعال، وذلك لأنه يمكنه تحقيق فهم دقيق وواضح للرسالة المرسلة وتجنب أي تفسيرات خاطئة.


ومن الأمثلة الشائعة للاستخدامات الناجحة للاتصال الخطي هو الاتصال الذي يتم بين المعلم والطالب في الفصول الدراسية، حيث يمكن للمعلم توصيل المعلومات والمفاهيم بوضوح ودقة، ويمكن للطلاب فهمها واستيعابها بشكل صحيح.


بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام الاتصال الخطي في العديد من المجالات، مثل العمليات الصناعية والإدارية، والتجارية والاقتصادية، وغيرها من المجالات التي تتطلب دقة ووضوح في التواصل.




  • الاتجاه الدائري

الاتجاه الثاني هو الاتجاه الدائري. وفي هذا الاتجاه، يتم التواصل بشكل دائري بين الأطراف المشاركة في الاتصال، حيث يتم تحويل الرسائل من شخص إلى آخر في دوائر متكررة، ويتم الرد على الرسائل بشكل متبادل. ومن أمثلة هذا النوع من الاتصال هي المحادثات الجماعية في المنتديات على الإنترنت أو البريد الإلكتروني الذي يتم تحويله من شخص لآخر ويتم الرد عليه بشكل متبادل.


وتعتمد فعالية هذا الاتجاه على التواصل المستمر بين الأطراف المشاركة في الاتصال، وعلى توفير فرص للتواصل الدائري الفعال بينهم. كما يعتمد أيضا على قدرة الأطراف على التواصل بشكل واضح وفعال، وعلى قدرتهم على فهم الرسائل التي تم تبادلها بشكل صحيح.


ويتيح الاتجاه الدائري فرصة لجميع الأطراف المشاركة في الاتصال للتعرف على وجهات نظر الآخرين وتوجهاتهم، وهذا يعتبر مهما في التفاهم والتعاون بين الأفراد والمجموعات المختلفة. وبالإضافة إلى ذلك، يساعد هذا الاتجاه على تطوير العلاقات الاجتماعية بين الأفراد، ويساعد على تعزيز الثقة بينهم.

يتميز الاتجاه الدائري بتكرار الرسائل بين الأطراف المتصلة، ويشبه هذا الاتجاه النمط الذي تتبعه المجموعات المغلقة مثل الأسر والمجموعات الاجتماعية الضيقة، ويمكن رؤية هذا النمط في الحوارات الدائرية التي تجري في الأسرة أو في الجماعات المغلقة مثل الأصدقاء المقربين والأقارب.






المزيد

هناك المزيد من الاتجاهات التي يمكن التحدث عنها في علم الاتصال، ومن أهمها:




7- الاتجاه العكسي:

يتميز الاتجاه العكسي بأن الرسالة تتحرك من المستقبل إلى المرسل، وهذا الاتجاه يشبه بعض الظواهر المتداولة في الحياة الاجتماعية، مثل تحليل الرؤى والأحلام والتي يتم فيها تحويل الأفكار والمشاعر من المستقبل إلى الحاضر.


8- الاتجاه الشبكي:

يتميز الاتجاه الشبكي بوجود عدة نقاط للاتصال بدلاً من نقطة واحدة، وهذا يتميز بأنه يوفر قنوات اتصال متعددة بين الأطراف المتصلة، ويمكن العثور على هذا النمط في الشبكات الاجتماعية على الإنترنت وفي العديد من التطبيقات التي تربط الأفراد والمجموعات والمؤسسات.


9- الاتجاه الزمني:

يتميز الاتجاه الزمني بالتركيز على الزمن كمحور أساسي للاتصال، ويشمل هذا الاتجاه العديد من النماذج المختلفة مثل الاتصال في الوقت الحقيقي (Real-time communication)، والاتصال عبر الزمن (Time-shifted communication)، والاتصال الزمني التفاعلي (Interactive time-based communication)، وغيرها.


خاتمة

بشكل عام، يمكن القول أن اتجاهات الاتصال تعتمد على الغرض والهدف من التواصل، ويتم تحديد النوع المناسب من الاتصال وفقًا لهذه الغايات والأهداف. ويمكن أن يكون الاتصال فعالًا عندما يتم تحديد الوأخيراً، يمكن أن يكون هناك اتجاهات الاتصال الجماعي الذي ينطوي على تفاعل مجموعة من الأفراد في بيئة مشتركة، مثل الاجتماعات والمناقشات والمؤتمرات. وفي هذه الحالة، تكون الاتجاهات الاجتماعية والثقافية مهمة لتحقيق النجاح في الاتصال الجماعي. ويتطلب ذلك التعاون والتفاهم بين جميع أعضاء المجموعة واحترام الآراء والتنوع والتفاوض والحوار.


باختصار، فإن اتجاهات الاتصال هي عوامل تحدد نوعية ونجاح الاتصال، وتتأثر بعوامل متعددة مثل الثقافة والمجتمع والأهداف والمنظمة والجماعة. ومن المهم أن يدرك المرسلون والمستقبلون للرسائل أهمية هذه العوامل وأن يستخدموا أنواع مختلفة من الاتجاهات الاتصالية لتحقيق أهدافهم بشكل أكثر فاعلية.



كلمات مفتاحية


#اتجاهات_الاتصال #الاتصال_الفعال #الاتصال_الغير_فعال #الاتصال_الثنائي #الاتصال_الجماعي #الثقافة #المجتمع #المنظمة #الجماعة #المرسل #المستقبل #التفاهم #الاحترام #التنوع #التفاوض #الحوار.



تعليقات

المشاركات الشائعة