كتاب ثقافة منظمات الأعمال سامي فياض

 كتاب ثقافة منظمات الأعمال سامي فياض

وصف الكتاب

كتاب "ثقافة منظمات الأعمال" هو كتاب من تأليف الدكتور سامي فياض، ويعتبر من الكتب الهامة في مجال إدارة الأعمال وتطوير الشركات. صدر الكتاب عام 2016، ويتناول العديد من الموضوعات المهمة في مجال الإدارة والتنظيم، ويهدف إلى تعزيز الثقافة المؤسسية داخل المنظمات.

 

يتكون الكتاب من عشرة فصول، يتم في كل فصل منها التركيز على موضوع محدد. وتتنوع الموضوعات التي يتناولها الكتاب ما بين الثقافة المؤسسية، والقيادة، والاتصالات الداخلية والخارجية، والتغيير، والابتكار، وغيرها من الموضوعات الهامة.

 

ويتميز الكتاب بأسلوبه السلس والواضح، والذي يجعله سهل القراءة والفهم، ويمكن للقارئ الاستفادة من المعلومات والمفاهيم التي يتناولها الكتاب في تطوير أدائه المهني في مجال الإدارة والتنظيم.

 

ومن الجدير بالذكر أن الكتاب حاز على إعجاب الكثير من القراء والمهتمين بمجال الإدارة والتنظيم، وقد حصل على تقييمات إيجابية من قبل النقاد والمتخصصين في هذا المجال. ويعتبر الكتاب مرجعاً هاماً للباحثين والمهتمين بمجال إدارة الأعمال وتطوير المؤسسات.

 

ملخص للكتاب

كتاب "ثقافة منظمات الأعمال" للدكتور سامي فياض يتناول موضوعات مختلفة في مجال إدارة الأعمال، ويهدف إلى تعزيز الثقافة المؤسسية داخل المنظمات. يتكون الكتاب من 10 فصول، تتناول مواضيع مختلفة مثل الثقافة المؤسسية، والقيادة، والاتصالات الداخلية والخارجية، والتغيير، والابتكار.

 

يتميز الكتاب بأسلوبه السلس والواضح، ويمكن للقارئ الاستفادة من المعلومات والمفاهيم التي يتناولها الكتاب في تطوير أدائه المهني في مجال الإدارة والتنظيم. ويتضمن الكتاب أيضًا أمثلة عملية ودراسات حالة لتوضيح المفاهيم المطروحة.

 

ينصح بهذا الكتاب للمهتمين بمجال إدارة الأعمال وتطوير المؤسسات، ويعد مرجعًا هامًا للباحثين في هذا المجال. ويعتبر الكتاب إضافة قيمة لأي منظمة ترغب في تعزيز ثقافتها المؤسسية وتحسين أدائها

فصول الكتاب مع ملخص بسيط لكل فصل

يتكون كتاب "ثقافة منظمات الأعمال" للدكتور سامي فياض من 10 فصول، وفيما يلي ملخص لكل فصل:

الفصل الأول: الثقافة المؤسسية يتحدث هذا الفصل عن أهمية الثقافة المؤسسية وكيف يمكن أن تؤثر على أداء المنظمات. ويعرض الفصل أهمية وجود قيم ومعتقدات مشتركة بين أعضاء المنظمة، وكيف يمكن بناء ثقافة مؤسسية قوية.

الفصل الثاني: القيادة يتحدث هذا الفصل عن دور القيادة في تطوير الثقافة المؤسسية، وكيف يمكن للقادة أن يؤثروا على الثقافة المؤسسية من خلال أفعالهم وأفكارهم. ويتناول الفصل أيضًا أنماط القيادة المختلفة وكيفية تأثيرها على الثقافة المؤسسية.

الفصل الثالث: الاتصالات الداخلية والخارجية يتحدث هذا الفصل عن أهمية الاتصالات الداخلية والخارجية في تطوير الثقافة المؤسسية. ويشرح الفصل كيفية تحسين الاتصالات بين أعضاء المنظمة والمستثمرين والعملاء، وكيف يمكن للاتصالات الفعالة أن تعزز الثقافة المؤسسية.

الفصل الرابع: التغيير يتحدث هذا الفصل عن التغيير وأهميته في تطوير الثقافة المؤسسية. ويشرح الفصل أساليب التغيير المختلفة وكيف يمكن تنفيذها بنجاح، ويعرض أيضًا أهمية التعامل مع التحديات التي يواجهها المنظمة أثناء تنفيذ التغيير.

الفصل الخامس: الابتكار يتحدث هذا الفصل عن الابتكار وأهميته في تحسين الثقافة المؤسسية. ويشرح الفصل كيفية تحفيز

ثقافة الابتكار وتشجيع العاملين على التفكير خارج الصندوق وتطوير حلول جديدة. كما يتحدث الفصل عن أهمية توفير الدعم والموارد اللازمة لتحقيق الابتكار في المنظمة.

الفصل السادس: الاستدامة يتحدث هذا الفصل عن أهمية الاستدامة وتأثيرها على الثقافة المؤسسية. ويشرح الفصل كيف يمكن للمنظمات تطوير استراتيجيات استدامة وتعزيزها من خلال القيادة والتعاون والتدريب.

الفصل السابع: التنوع والشمولية يتحدث هذا الفصل عن أهمية التنوع والشمولية في تطوير الثقافة المؤسسية. ويشرح الفصل كيف يمكن للمنظمات تعزيز التنوع والشمولية من خلال توظيف وتدريب الموظفين الذين يمثلون خلفيات متنوعة.

الفصل الثامن: الجودة والمسؤولية الاجتماعية يتحدث هذا الفصل عن أهمية الجودة والمسؤولية الاجتماعية في تطوير الثقافة المؤسسية. ويشرح الفصل كيف يمكن للمنظمات تحسين جودة المنتجات والخدمات التي تقدمها، وكذلك كيفية تحقيق المسؤولية الاجتماعية من خلال دعم المجتمعات المحلية وتعزيز الحوكمة المؤسسية.

الفصل التاسع: الاستراتيجية يتحدث هذا الفصل عن أهمية الاستراتيجية في تطوير الثقافة المؤسسية. ويشرح الفصل كيفية تطوير استراتيجية فعالة وتنفيذها بنجاح، وكيف يمكن للمنظمات تعزيز الثقافة المؤسسية من خلال الاستراتيجية الصحيحة.

الفصل العاشر: العلاقات الداخلية والخارجية يتحدث ا الفصل عن أهمية العلاقات الداخلية والخارجية في تطوير الثقافة المؤسسية. ويشرح الفصل كيفية بناء علاقات إيجابية ومثمرة بين الموظفين داخل المنظمة، وكذلك بين المنظمة والعملاء والشركاء والمجتمع المحلي.

الفصل الحادي عشر: الابتكار والتحول الرقمي يتحدث هذا الفصل عن أهمية الابتكار والتحول الرقمي في تطوير الثقافة المؤسسية. ويشرح الفصل كيف يمكن للمنظمات الاستفادة من التكنولوجيا والابتكار لتحسين العمليات وتطوير حلول جديدة.

الفصل الثاني عشر: القيادة والتنظيم يتحدث هذا الفصل عن أهمية القيادة والتنظيم في تطوير الثقافة المؤسسية. ويشرح الفصل كيفية بناء فريق القيادة الناجح وتنظيم المنظمة بطريقة فعالة وتطوير الثقافة المؤسسية من خلالهم.

الفصل الثالث عشر: التغيير والابتكار المستمر يتحدث هذا الفصل عن أهمية التغيير والابتكار المستمر في تطوير الثقافة المؤسسية. ويشرح الفصل كيفية تحديد الفرص والتحديات التي تواجه المنظمة والتكيف معها بشكل فعال لتحقيق النجاح والنمو المستمر.

يتضمن كتاب ثقافة منظمات الأعمال سامي فياض فصولاً مهمة تعزز فهم القارئ لأسس ومبادئ بناء ثقافة مؤسسية قوية ومتطورة. فالكتاب يركز على أهمية الثقافة المؤسسية في تحقيق النجاح المستدام للمنظمات، ويقدم نصائح وأدوات عملية لتعزيز الثقافة المؤسسية وتحقيق التميز والابتكار.

 

ويمكن كن الكتاب موجهًا للمدراء والقادة الذين يسعون إلى تحسين ثقافة المنظمة التي يعملون بها، فإنه يغطي العديد من الموضوعات المهمة مثل الاتصالات والعلاقات العامة والتنظيم والتحول الرقمي والتغيير المستمر. وعلاوة على ذلك، يقدم الكتاب أمثلة واقعية عن الشركات التي نجحت في بناء ثقافة مؤسسية قوية، مما يساعد المدراء والقادة على تطبيق هذه الأفكار في المنظمة التي يعملون بها.

في المجمل، يعتبر كتاب ثقافة منظمات الأعمال سامي فياض مصدرًا قيمًا لأي شخص يرغب في فهم أهمية الثقافة المؤسسية في تحقيق النجاح للمنظمات وكيفية بناء ثقافة مؤسسية قوية ومتطورة. ويمثل الكتاب أيضًا دليلًا عمليًا يمكن للمدراء والقادة استخدامه لتطبيق الأفكار المقدمة في المنظمات التي يعملون بها

 

قراة الكتاب من هنا