بحث هذه المدونة الإلكترونية
هل تحتاج إلى مساعدة في بحثك الأكاديمي؟ تفضل بطرح أي سؤال أو إشكالية تواجهك وفريقنا المتخصص سيكون على استعداد لتزويدك بالمساعدة التي تحتاجها!
انظر أيضا
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
المدرسة البنيوية
المدرسة البنيوية
المدرسة البنيوية هي إحدى المدارس اللغوية التي ظهرت في القرن العشرين، وتركز على الدراسة الدقيقة للغة والتركيب اللغوي وتحليله، ويمكن تلخيص مفهومها في محاور النشأة والمفهوم والرواد كما يلي:
المحور الأول: النشأة
تعود نشأة المدرسة البنيوية إلى ألمانيا في القرن العشرين، وكان لها تأثير كبير على اللغويات الحديثة. تأسست هذه المدرسة كنتيجة للبحوث التي قام بها عدد من العلماء الألمان، بما في ذلك فيلهلم فون همبولت، وفرانز بوب، وإدوارد شتوكه، وغيرهم. وتميزت هذه المدرسة بتحليلها الدقيق للغة، وتحليل تركيبها اللغوي والنحوي، وتركز على دراسة اللغة بشكل شامل ومتكامل، ولهذا فإنها تحظى بمكانة كبيرة في دراسات اللغويات الحديثة.
المحور الثاني: مفهوم المدرسة البنيوية
تتمحور فلسفة المدرسة البنيوية حول فكرة أن اللغة هي نظام يتميز بقواعده وتراكيبه، وأن هذه القواعد يمكن تحليلها ودراستها بشكل دقيق. وتشمل المفاهيم الأساسية للمدرسة البنيوية مصطلحات مثل الصيغة والوظيفة والسياق، وتنص المدرسة على أنه يجب دراسة الجملة بشكل كامل لتفهم علاقة كل جزء منها بالآخر، وبالتالي تحليل اللغة يجب أن يركز على الوظيفة النحوية لكل جزء من الجملة وكيفية تكوينها.
المحور الثالث: رواد المدرسة البنيوية
يمكن القول أن فرانز بوب هو الشخص الذي أسس المدرسة البنيوية
فرانز بوب هو عالم لغوي ألماني ولد في عام 1868 وتوفي في عام 1949، ويعد من أهم رواد المدرسة البنيوية. قام بوب بتطوير مفهوم النحو الوظيفي الذي يركز على دراسة الجملة ككل والوظيفة النحوية لكل جزء منها، وتحليل العلاقة بين الأجزاء المختلفة في الجملة. وقد أسهم بوب بشكل كبير في تطوير هذه المدرسة وجعلها من الأسس الرئيسية لدراسات اللغة في القرن العشرين.
ومن العلماء الآخرين الذين ساهموا في تأسيس المدرسة البنيوية فيلهلم فون همبولت الذي اعتبر أحد أهم العلماء في تاريخ اللغويات، والذي تركز بحوثه على دراسة النظم اللغوية والتحليل اللغوي. كما أن إدوارد شتوكه كان من العلماء المؤثرين في تطوير هذه المدرسة، والذي اهتم بدراسة اللغة من خلال تحليل النصوص والنصية.
وبهذا يمكن القول أن المدرسة البنيوية قدمت إسهامًا كبيرًا في تحليل اللغة ودراسة تركيبها اللغوي، ومازالت دراساتها حتى اليوم تؤثر في اللغويات الحديثة وتحظى بمكانة كبيرة في دراسات اللغة وتطويره.
منهجية وأفكار المدرسة البنيوية: التحليل العميق والدقيق للغة وتركيزها على العلاقات بين الأجزاء في الجملة والنص
تتميز المدرسة البنيوية بمنهجية تحليلية دقيقة للغة، حيث تركز على دراسة التراكيب اللغوية والتحليل الدقيق للجمل والكلمات. وتعتمد المدرسة البنيوية على عدة أفكار رئيسية تميزها عن غيرها من المدارس اللغوية، ومن هذه الأفكار:
1- النظرية الوظيفية: تركز المدرسة البنيوية على الوظيفة اللغوية لكل جزء من الجملة، حيث يتم تحليل الجملة إلى أجزائها المختلفة وتحديد الوظيفة الدقيقة لكل جزء منها. ويتم الاهتمام بعلاقات الوظائف بين الأجزاء المختلفة في الجملة.
2- التركيب اللغوي: تركز المدرسة البنيوية على دراسة التراكيب اللغوية وتحليلها، حيث يتم دراسة كل جزء من الجملة بشكل مستقل وفي علاقته بالجملة بأكملها. ويتم تحليل الجملة إلى مستويات مختلفة، بدءًا من الكلمة وصولاً إلى المستوى الكامل للجملة.
3- النظرية النصية: تتميز المدرسة البنيوية بالاهتمام بتحليل النصوص والنصية، وفهم كيفية توظيف التراكيب اللغوية والوظائف النحوية في إنشاء النصوص. ويتم تحليل النصوص من خلال تحليل الجمل الفردية التي تتكون منها.
ويتميز نهج المدرسة البنيوية بالدقة والتحليل العميق للغة، وتركز على الفهم الدقيق للتراكيب اللغوية والوظائف النحوية وعلاقتها بالنصوص. ويستخدم علماء المدرسة البنيوية أدوات تحليلية دقيقة ومنهجية صارمة لتحليل اللغة، مما يسمح لهم بفهم هيكل اللغة والعلاقات بين الأجزاء المختلفة في الجملة والنص، ومن ثم يمكنهم تطبيق هذا الفهم على مجموعة متنوعة من النصوص.
يتم استخدام منهجية المدرسة البنيوية في عدة مجالات، بما في ذلك دراسات اللغة والترجمة والتعليم. كما أنها تستخدم في دراسة اللغة الإنجليزية وغيرها من اللغات، ويمكن استخدامها لتحليل أي نوع من النصوص، بدءًا من النصوص الأدبية وصولاً إلى النصوص التقنية.
بشكل عام، فإن فكرة المدرسة البنيوية تركز على الفهم الدقيق للغة والتركيز على التراكيب اللغوية والوظائف النحوية وعلاقتها بالنصوص. ويمكن القول إن منهجية المدرسة البنيوية تتميز بالتحليل العميق والدقيق للغة، وتركز على الفهم الدقيق للعلاقات بين الأجزاء المختلفة في الجملة والنص، وهو ما يساعد على فهم اللغة بشكل أفضل واستخدامها بشكل أكثر فعالية.
إلى جانب المحاور التي تم ذكرها سابقًا، يمكن الإضافة إلى ذلك المحاور التالية للاستزادة حول مفهوم ونشأة ورواد المدرسة البنيوية:
4- تطور المدرسة البنيوية: يمكن التطرق إلى تطور المدرسة البنيوية منذ بدايتها وحتى الآن، وكيف تطورت من علم اللغة البنيوي إلى منهجية تحليلية شاملة تستخدم في الكثير من المجالات.
5- رواد المدرسة البنيوية: يمكن الحديث عن العلماء الذين ساهموا في تأسيس المدرسة البنيوية، ومن بينهم فرديناند دو سوسور، ونوام تشومسكي، ولويس هيجل، وأندريه مارتنيه.
6- مقارنة المدرسة البنيوية مع المدارس الأخرى: يمكن مقارنة منهجية المدرسة البنيوية مع المدارس الأخرى الموجودة في علم اللغة، مثل المدرسة الوظيفية والمدرسة النفسية، ومناقشة الفروق والتشابهات بينهما.
7- تطبيقات المدرسة البنيوية: يمكن الحديث عن تطبيقات المدرسة البنيوية في العديد من المجالات، مثل تحليل النصوص الأدبية والصحافية والتقنية، والترجمة، وتدريس اللغة، وتحليل الخطاب السياسي والاجتماعي.
8- النظرية البنيوية والأبعاد الاجتماعية: يمكن مناقشة كيفية تأثر المدرسة البنيوية بالأبعاد الاجتماعية والثقافية، وكيف أن النظرية البنيوية تؤثر على فهم العلاقة بين اللغة والسلطة والهوية الثقافية.
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
المشاركات الشائعة
بحث حول اضطرابات التعلم: عسر الحساب
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
اختبار مهني في تخطيط انظمة الاعلام الآلي
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
Solution Concours Professionnel Assistaut Ingénieur Niveau 2
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
مقال عن نظم المعلومات
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق