بحث هذه المدونة الإلكترونية
هل تحتاج إلى مساعدة في بحثك الأكاديمي؟ تفضل بطرح أي سؤال أو إشكالية تواجهك وفريقنا المتخصص سيكون على استعداد لتزويدك بالمساعدة التي تحتاجها!
انظر أيضا
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
منهجية بحث حول الحياة الدينية والثقافية للدولة الفاطمية في بلاد المغرب
منهجية بحث حول الحياة الدينية والثقافية للدولة الفاطمية في بلاد المغرب:
- التعريف بالدولة الفاطمية ومؤسسيها
- أصول الدولة الفاطمية وفكرتها السياسية
- تأسيس الدولة الفاطمية في بلاد المغرب
- الحياة الدينية في الدولة الفاطمية
- العقيدة الشيعية الإسماعيلية ودورها في الدولة الفاطمية
- الإمامة ودور الخلفاء الفاطميين فيها
- العلاقة بين الدولة الفاطمية والمسجد الحرام في مكة
- الحياة الثقافية في الدولة الفاطمية
- تأثير الحركة العلمية الفاطمية على الحياة الثقافية في بلاد المغرب
- الأدب والفنون في الدولة الفاطمية في بلاد المغرب
- التعليم والجامعات في الدولة الفاطمية في بلاد المغرب
- العلاقات الثقافية والدينية بين الدولة الفاطمية في بلاد المغرب والدول المجاورة
- علاقة الدولة الفاطمية في بلاد المغرب مع الأندلس والمغرب الأقصى
- العلاقات الثقافية بين الدولة الفاطمية والأسرة العباسية في بغداد
- تحليل الأثر الثقافي والديني للدولة الفاطمية في بلاد المغرب
- الأثر الديني للدولة الفاطمية في بلاد المغرب على الشيعة الإسماعيلية
- الأثر الثقافي للدولة الفاطمية في بلاد المغرب على الأدب والفنون
- الانحسار الفاطمي في بلاد المغرب
- الأسباب التي أدت إلى انحسار الدولة الفاطمية في بلاد المغرب
- الآثار السلبية لانحسار الدولة الفاطمية في بلاد المغرب على الحياة الثقافية والدينية في المنطقة
الحياة الدينية في الدولة الفاطمية
تأسست الدولة الفاطمية في القرن الرابع الهجري (العاشر الميلادي) على يد علي بن محمد الفاطمي الذي أسس الحركة الإسماعيلية في العراق. وتوسعت الدولة الفاطمية في وقت قصير لتشمل العراق ومصر وشمال أفريقيا وجزءًا من جنوب إيطاليا وجزيرة صقلية.
كانت الدولة الفاطمية دولة إسلامية شيعية تعتمد على عقيدة الإسماعيلية السبعية، وتسعى لنشر هذه العقيدة وتوسيع نفوذها في المنطقة. كما ان الدولة الفاطمية كانت معروفة بمساهمتها الفكرية والثقافية في العالم الإسلامي.
لذا فعندما نتكلم عن الإسماعيلية فنحن نتحدث عن طائفة شيعية ضخمة تضمُّ تحت مظلتها خمس طوائف أخرى، كان لبعضها أثرٌ سياسيّ هام في التاريخ الإسلامي مثل الفاطميين والقرامطة. (1)
تميزت الحياة الدينية في الدولة الفاطمية بالإسلامية الشيعية الإسماعيلية السبعية، وكانت الدولة تدعم وتشجع هذه العقيدة بشكل كبير. وتمتاز هذه العقيدة بالتركيز على المعرفة الإلهية والتفكير الفلسفي، وقد جذبت العديد من الفلاسفة والعلماء والفقهاء الإسلاميين الشيعة إلى الدولة الفاطمية.
لم يؤمن الفاطميون بأن محمد بن إسماعيل هو المهدي، أو بأنه غاب غيبة كبرى في مكان ما، بل تقبلوا ببساطة واقع أنه فارق الحياة وسارعوا إلى مبايعة الإمام الجديد من نسله، فكان إمامهم الثامن هو الوافي أحمد "المستور" كذلك، وفقاً لكتاب (2) "تاريخ الفاطميين في شمالي إفريقية ومصر وبلاد الشام" لمؤلفه الدكتور محمد سهيل طقوش.
وكان للحركة الإسماعيلية السبعية أيضا تأثير كبير على الفن والثقافة في الدولة الفاطمية. وكان للعديد من العلماء والفلاسفة الإسلاميين الشيعة دور كبير في تطوير العلوم والفنون في الدولة الفاطمية، وخصوصا في المجالات الفلسفية والطبية والرياضية.
"تأسست الحركة الفاطمية في القرن الثاني الهجري، وقد كانت تهدف إلى إقامة دولة إسلامية قوية في العالم، وتأسيس عقيدة خاصة تستند إلى نسب الإمام علي والإمامة."(3)
"كان لتطور الفلسفة الإسلامية دور كبير في تشكيل العقائد والأفكار في هذه الحركات الدينية، وقد ارتبط تطور الفلسفة بالتطور العلمي والثقافي في المنطقة." (3)
أشهر علماء الدعوة الفاطمية
تميزت الدولة الفاطمية بأنها كانت موطنًا للعديد من العلماء الإسلاميين الشيعة المشهورين،
أسرة النعمان من أشهر علماء الدعوة الفاطمية، وكان لهم أثرًا كبيرًا في الحياة العقلية والسياسية في مصر، خاصة في العصر الفاطمي. كانوا يعملون كأساتذة في مدرسة المذهب الفاطمي بمصر، وكذلك كانوا قريبين من الولاة في مصر. ويعد القاضي أبو حنيفة النعمان بن أبي عبد الله محمد بن منصور بن حيون التميمي المغربي من أشهر فقهاء المذهب الفاطمي، حيث أسس هذه الأسرة. كان من تأليفاته مجموعة من الكتب التي لا تزال بعضها من أهم الكتب حتى اليوم، وتعد من الأسس التي اتبعها علماء هذا المذهب. تختلف الآراء حول تاريخ مولده، ولكننا لا نعلم الكثير عن نشأته وأسرته. وقد تميز باسم القاضي النعمان، وليس له صلة بأبي حنيفة النعمان صاحب المذهب السني المعروف.
أسرة النعمان كانت مشهورة في مصر بعلمائها ومؤلفاتهم العظيمة، حيث كان القاضي النعمان بن أبي عبد الله محمد بن منصور بن حيون التميمي المغربي من أبرز الفقهاء والمؤرخين في المذهب الفاطمي. كانت مؤلفاته من أسس المذهب الفاطمي ومن بينها بعض الكتب التي لا تزال من الأهمية بين أتباع الإسماعيلية اليوم. يعرف هذا الرجل في التاريخ باسم القاضي النعمان، ويتميز باسمه عن اسم أبي حنيفة النعمان، صاحب المذهب السني المعروف.
ومن الجدير بالذكر أن أسرة بنو النعمان لا تقتصر على القاضي النعمان فقط، بل يوجد من بينهم عدد كبير من الفقهاء والعلماء والمؤرخين الذين أثروا حياة المصريين خلال الفترة الفاطمية. وبجانب بنو النعمان، كانت أسرة بني عبد الحكم أيضاً من أهم الأسرات التي تركت بصمتها في حياة المصريين، إذ كانوا يعتبرون أساتذة المدرسة المالكية في مصر وكانوا مقربين من الولاة في المنطقة.
وبشكل عام، يمكن القول إن علماء الدعوة الفاطمية، ولا سيما بنو النعمان وبنو عبد الحكم، كانوا أشهر العلماء في تلك الفترة، وقد أثروا في حياة المصريين وتاريخ الإسلام بشكل كبير.
وكانت الدولة الفاطمية تشجع العلماء والفلاسفة الإسلاميين الشيعة على العمل والإبداع، وكانت توفر لهم الدعم والموارد اللازمة لتطوير العلوم والفنون.
كما كان للدولة الفاطمية دور كبير في تطوير المكتبات ونشر الثقافة في المنطقة. وقد شيدت الدولة الفاطمية العديد من المؤسسات الثقافية والتعليمية والدينية في مصر والعراق وشمال إفريقيا، وقدمت الدعم المالي والموارد لتطوير هذه المؤسسات.
وقد امتدت الحياة الدينية في الدولة الفاطمية لتشمل أيضا الفنون والموسيقى والأدب. وقد تميزت الأدب الفاطمي بالقصائد الشعرية والنثرية التي تعبر عن الفلسفة والدين والحكمة. وكان للدولة الفاطمية دور كبير في تطوير الموسيقى والأدب، وتعزيزها كجزء من الثقافة الإسلامية الشيعية الإسماعيلية.
ومن المؤسسات الدينية الشهيرة في الدولة الفاطمية كانت الجامعة الأزهر في القاهرة، التي تأسست عام 970 ميلادي، وازدهرت في عصر الدولة الفاطمية. وكانت الجامعة الأزهر تعتبر مركزًا للتعليم الإسلامي الشيعي في العالم الإسلامي، وتوفر للعلماء والفلاسفة الإسلاميين الشيعة الفرصة لتطوير العلوم والفنون.
تأثير الحركة العلمية الفاطمية على الحياة الثقافية في بلاد المغرب
تأسيس الدولة الفاطمية في مصر وتأسيس الدولة المرابطية في بلاد المغرب كان له تأثير إيجابي على الحياة الثقافية في تلك المناطق. حيث تم إنشاء جامعات ومدارس في مصر والمغرب، وتم تدريس العلوم والفلسفة والأدب والتاريخ. وقد تم جمع المخطوطات والكتب القيمة في مكتبات كبيرة وكانت هذه المكتبات مراكز للثقافة والعلم.
كما أن الحركة الفاطمية كان لها تأثير كبير على الأدب والشعر في المغرب. وقد كتب العديد من الشعراء العرب الكبار في الفترة الفاطمية، وقد تم جمع شعراء المغرب في مدرسة شعرية واحدة تعرف باسم "المدرسة الملكية".
وقد أثرت الحركة الفاطمية تأثير كبير على الفن والعمارة في بلاد المغرب. وقد بنيت العديد من المساجد والقصور والقلاع في تلك الفترة، وكانت هذه المنشآت تشكل تحفاً فنية رائعة.
وكانت تحث على العلم والبحث العلمي، وكان يشجع العلماء على الاهتمام بالعلوم الطبية والرياضيات والفلسفة والأدب. وقد أسهم هذا التشجيع في تطور العلوم في المغرب.
المراجع
(2) "تاريخ الفاطميين في شمالي إفريقية ومصر وبلاد الشام" لمؤلفه الدكتور محمد سهيل طقوش.
(3) أصول الإسماعيلية والفاطمية والقرمطية" للدكتور لويس
- "عقائد الفاطميين"، هنداوي،
- أحمد مختار العبادي، في التاريخ العباسي والفاطمي
- أيمن فؤاد سيد، الدولة الفاطمية في مصر،
- محمد جمال الدين سرور، تاريخ الدولة الفاطمية
- محمد سهيل طقوش، تاريخ الفاطميين في شمالي إفريقية ومصر وبلاد الشام،
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
المشاركات الشائعة
بحث حول اضطرابات التعلم: عسر الحساب
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
اختبار مهني في تخطيط انظمة الاعلام الآلي
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
Solution Concours Professionnel Assistaut Ingénieur Niveau 2
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
مقال عن نظم المعلومات
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق