المدرسة البراغماتية

 

المدرسة البراغماتية

 
تعد المدرسة البراغماتية Pragmatism واحدة من المدارس الفلسفية الأمريكية الرائدة في القرن التاسع عشر والعشرين. وقد أسس هذه المدرسة الفلسفية  الأشهر كلاً من تشارلز ساندرز بيرس وويليام جيمس وجون ديوي.
 
تعني كلمة  Pragmatism بالعربية "المنطقية التطبيقية" وتركز هذه المدرسة على الاهتمام بالتجريب والتطبيقات العملية للأفكار الفلسفية،وتؤمن بأن الفلسفة يجب أن تترجم إلى عمليات عملية في الحياة اليومية للأفراد والمجتمعات.
 
 
 

تركز المدرسة البراغماتية على الأفكار التالية:

 
1-      التجريب: يتمحور اهتمام المدرسة البراغماتية حول الأفكار التي يمكن اختبارها في العالم الواقعي
والتي يمكن تطبيقها على نطاق واسع.
 
 
 
2-      العملية: يتمحور الاهتمام حول الفلسفة على ما يمكن تحقيقه من نتائج عملية في الحياة اليومية وليس على النظريات المجردة.
 
 
 
3-      الحداثة: يؤمن المتبنون للمدرسة البراغماتية بأن الفلسفة يجب أن تتطور مع الزمن وتتأقلم مع
التحولات والتغييرات التي تطرأ على المجتمع.
 
 
 
4-      التحليل: يتمحور الاهتمام حول التحليل العميق للأفكار والمفاهيم وتحليل العلاقات بينها.
 
 
 
5-      الخبرة: يعتمد المدرسون البراغماتيون على الخبرة الفردية والتجربة الشخصية في تكوين الرؤى
الفلسفية.
 
 
 
ومن أشهر ممثلي المدرسة البراغماتية تشارلز ساندرز بيرس الذي اعتبرها علمًا بدلاً من فلسفة، وجون ديوي الذي شدد.
 
 
 
لقد انتشرت المدرسة البراغماتية في فترة الستينات من القرن الماضي، وتركزت في دراسة اللغة الإنجليزية وعلاقتها بالتكنولوجيا الحاسوبية. ويعتبر نظام براغماتيك الأساس الذي تقوم عليه المدرسة
البراغماتية، والذي يركز على تحويل الجمل اللغوية إلى شبكات برمجية يمكن للحاسوب
فهمها وتنفيذها.
 
 
 
تعتمد المدرسة البراغماتية على مجموعة من المبادئ الأساسية، ومنها التركيز على الصياغة الدقيقة للجمل اللغوية، وتحليلها بطريقة منطقية لتحديد المعنى الحقيقي لها، وتمثيلها في شكل برمجي يمكن
للحاسوب فهمه. ويستخدم المدرسون في هذه المدرسة مجموعة من الأدوات التكنولوجية
المختلفة، مثل برامج التحليل النصي والبرامج اللغوية الطبيعية.
 
 
 

تعريف البراغماتية

 
البراغماتية كمذهب فلسفي يركز على دور المعرفة والحقيقة في حياة الإنسان والمجتمع، ويعتبر أن الحقيقة ليست مجرد مسألة نظرية بل هي أداة عملية تخدم مصالح الإنسان والمجتمع. ويعتبر أن الفكر
النظري والنظريات الفلسفية يجب أن تكون مفيدة وعملية وتخدم الحياة العملية، وأن
الخبرة العملية والتجربة هي المصدر الرئيسي للحقيقة.
 
 
 
ويعتبر المذهب البراغماتي أن المعرفة تستخدم لتلبية احتياجات ومطالب الحياة العملية، وأن صدق قضية ما يتم تحديده بناء على مدى فائدتها وفعاليتها في الحياة العملية. وينظر إلى الفكر والنظريات الفلسفية
على أنها أدوات لحل المشاكل العملية والمجتمعية، وليست مجرد أفكار فلسفية بعيدة عن الواقع.
 
 
 
ويمكن اعتبار البراغماتية أيضًا كمذهب فلسفي اجتماعي يركز على العملية الاجتماعية والتواصل بين الأفراد، ويعتبر أن اللغة والتواصل هما المفتاح لفهم المجتمع وحل مشاكله. ويعتبر أن اللغة والتواصل
يجب أن تكون عملية وعملية لتحقيق الفائدة العملية والتواصل الفعال في المجتمع.
 
 
 

ماهي أهم أفكار ومعتقدات هذا المذهب

 
 الحقيقة والمعرفة: يركز المذهب البراغماتي على الحقيقة العملية والفعالة التي تستند إلى الخبرة العملية والتجربة، وليس على الحقيقة النظرية   التي تستند إلى الفكر الفلسفي والنظريات. ويؤمن المذهب البراغماتي بأن  المعرفة ليست هدفًا في حد ذاته، بل هي أداة لتحقيق الأهداف العملية والمنفعة.
 
 
الخبرة والتجربة: يعتبر المذهب البراغماتي أن الخبرة والتجربة هما المصدر الرئيسي للحقيقة والمعرفة، وأن العلم والنظريات الفلسفية يجب أن تستند إلى الخبرة العملية وتحل المشاكل العملية.
 
 
العملية والفعالية: يركز المذهب البراغماتي على العملية والفعالية، ويعتبر أن الأفكار والنظريات الفلسفية يجب أن تكون عملية وتحقق الفائدة العملية وتساعد في حل المشاكل العملية.
 
 
الأهداف العملية: يركز المذهب البراغماتي على تحقيق الأهداف العملية والمنفعة، ويعتبر أن الحقيقة والمعرفة تستخدم لتلبية احتياجات ومطالب الحياة العملية، وأن صدق قضية ما يتم تحديده بناء على مدى فائدتها وفعاليتها في الحياة العملية.
 
 
اللغة والتواصل: ينظر المذهب البراغماتي إلى اللغة والتواصل على أنهما المفتاح لفهم المجتمع وحل مشاكله.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
العلاقات الاجتماعية: يعتبر المذهب البراغماتي أن العلاقات الاجتماعية هي جزء من الحياة العملية، وأن الحلول العملية يجب أن تأخذ بعين الاعتبار العلاقات الاجتماعية والتفاعلات بين الأفراد.
 
 
الديمقراطية: يؤمن المذهب البراغماتي بأن الديمقراطية هي أفضل نظام حكم، وأن الحلول العملية يجب أن تأخذ بعين الاعتبار رأي الأغلبية وتكون مبنية على المشاركة الشاملة للمجتمع.
 
 
الحرية والتعددية: يركز المذهب البراغماتي على الحرية الفردية والتعددية، ويؤمن بأن الأفراد لديهم حقوق وحريات فردية تجعلهم قادرين على تحقيق أهدافهم العملية والفردية.
 
 
التطور والتغيير: يعتبر المذهب البراغماتي أن التطور والتغيير هما جزء من الحياة العملية، وأن الحلول العملية يجب أن تتماشى مع التطور والتغيير في المجتمع والحياة العملية.
 
 
الإيمان بالتجريب والتجريد: يؤمن المذهب البراغماتي بأهمية التجريب والتجريد في عملية الاستنتاج والتحليل العملي، وأنه يجب تجريد الأفكار والنظريات من القيود النظرية وتجريبها واختبارها على أرض الواقع لتحقيق الفائدة العملية.