اتجاهات الرواية العربية 

تتنوع اتجاهات الرواية العربية بحسب الفترة الزمنية والبلدان والمدارس الأدبية، ومن بين أهم هذه الاتجاهات يمكن ذكر:

1- الواقعية: وهي اتجاه أدبي نشأ في القرن العشرين، يهدف إلى تصوير الحياة اليومية والواقع الاجتماعي والسياسي بطريقة واضحة وصريحة، وتعد رواية "زينب" للكاتب اللبناني غسان كنفاني، ورواية "الطريق إلى العرفان" للروائي المصري نجيب محفوظ، من أهم الأعمال التي تبنت هذا الاتجاه.

2- التجريبية: وهي اتجاه أدبي يهدف إلى تجاوز التقاليد الأدبية وتقديم شكل جديد للكتابة، يستخدم فيه المؤلفون تقنيات متقدمة في السرد والتعبير ويقدمون مضامين متمردة على المألوف، كرواية "المهدي المنتظر" للروائي التونسي عبد الرحمن الرحمني.

3- النسوية: وهي اتجاه أدبي نشأ في العقد الأخير من القرن العشرين، يهدف إلى تسليط الضوء على قضايا المرأة والمساواة بين الجنسين، وتعد رواية "البائعات" للكاتبة السورية حنان الشيخ، ورواية "عفاف ونجلاء" للكاتبة المغربية لطيفة الزيات من أهم الأعمال التي تنتمي لهذا الاتجاه.

4- الرواية السياسية: وهي اتجاه أدبي يهدف إلى التعبير عن المواقف السياسية والاجتماعية للكتاب، وتعد رواية "العمود الفقري" للروائي المصري يوسف القعيد، ورواية "الخبز الحافي" للروائي الجزائري محمد شكري،

5 الرواية  الإسلامية: وهي اتجاه أدبي يعتمد على التركيز على الموضوعات الدينية والإسلامية، وتعتبر رواية "زهرة الربيع" للروائي السوداني الطيب صالح، ورواية "أطلس الجسور" للروائي المصري جمال الغيطاني، من أبرز الأعمال التي تنتمي لهذا الاتجاه.

6- الرواية الفانتازية والخيالية: وهي اتجاه أدبي يهدف إلى تخيل عوالم وشخصيات خيالية، وتعد رواية "الخيميائي" للكاتب البرازيلي باولو كويلو، ورواية "صدى الأرواح" للروائي السوري خالد خليفة، من بين الأعمال التي تنتمي لهذا الاتجاه.

وهناك العديد من الاتجاهات الأخرى في الرواية العربية، وتتفاوت شعبيتها وانتشارها بحسب الفترة الزمنية والبلدان والثقافات، وكثير من الروايات العربية تجمع بين أكثر من اتجاه في  نفس الوقت.